كتاب أوهام المحدثين الثقات

الحديث الثاني والثلاثون - علة الوهم - ج: 4 - ص: 603

[علة الوهم]

١ اختلاف الأمصار، فإسماعيل بن عياش شامي، وعبد الرزاق من اليمن، لذا كانت رواية أهل بلده الحكم بن نافع (١) وهشام بن عمار (٢) أصح.

٢ لم يضبط عبد الرزاق العدد فقال: أنا أشك، كما في حديث الباب، ورواه عنه الطبراني بالشك فقال: (تسع أو عشر خصال).

٣ عند إحصاء هذه الخصال نجدها تسع خصال، ولكن أكثر الرواة قالوا: ست خصال، دمجت بعض الخصال ببعض وإن كان ظاهرها تسع خصال، والله تعالى أعلم.

---

(١) الحكم بن نافع، أبو اليمان الحمصي، ثقة ثبت وقد أكثر البخاري الرواية عنه في صحيحه، وروى له مسلم.
(٢) هشام بن عمار بن نصير الدمشقي، صدوق مقراء، كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، روى عنه البخاري.