قال البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ٢٤٨): وقال معمر عن الزهري عن أنس أنه رأى على زينب بنت النبي ﷺ وأم كلثوم أصح.
وقال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٣٧٩) عقب الحديث: (هذا الصحيح رواه الزبيدي وشعيب والنعمان بن راشد وابن جريج وأبو منيع. وانفرد معمر بروايته فقال: على زينب، رواه عن معمر عبد الرزاق وعبد الأعلى وعبد الله بن معاذ).
وقال الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٤٣٧): هكذا رواه معمر (على زينب) ووهم فيه والصواب أم كلثوم.
وقال الدارقطني في العلل (١٢/ ١٨٨): والصحيح قول مَنْ قال أم كلثوم.
وقال ابن حجر في الفتح (١٠/ ٣٠٠): والمحفوظ ما قال الأكثر.
[تنبيه]
روى الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٥٤) وفي شرح مشكل الآثار (١٢/ ٣٢٢) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن أنس أنه رأى على أم كلثوم بنت النبي ﷺ برد حرير سيراء.
ثم أورد ما يفيد أن معمراً رواه كذلك فقال:
حدثنا أبو أمية قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي ومعمر عن الزهري عن أنس مثله.
وحدثنا صالح بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: حدثنا سعيد بن