الحديث الإمام أحمد في مسنده عن وكيع ولم يذكر ذلك بل قال في حديثه: فجاء النبي ﷺ حتى جلس إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي ﷺ والناس يأتمون بأبي بكر (١).
[علة الوهم]
المرء إذا أراد أن يدخل في الصلاة مع مَنْ سبقه إليها جلس عن يمينه.
وقد يكون الوهم في هذا من وكيع ﵀ فهو لا يحدّث إلا من حفظه إلا أن أربعة من أصحابه لم يذكروا هذه اللفظة فظاهره أن الوهم من إسحاق، والله أعلم.
[تنبيه]
أورد الإمام مسلم حديث وكيع مقروناً مع أبي معاوية إلا أنه أشار ﵀ إلى أن هذا لفظ أبي معاوية وأبو معاوية يقول في حديثه:(حتى جلس عن يسار أبي بكر) ووكيع لا يذكر مكاناً.
قال مسلم: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية ووكيع، ح.
وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة … الحديث.
فرحم الله الإمام مسلماً لله دره أتقن صناعة هذا الفن.