للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: أَنُقسم على ما لم نرَ؟

فوداه رسول الله من عنده.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح (من طريق يونس).

وأخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٣/ ١٩٧) وفي «شرح مشكل الآثار» (٤٥٨٨) عن يونس، عن سفيان به.

وأخرجه البيهقي (٨/ ١١٩) من طريق الحميدي عن سفيان به (وهو خلاف ما في مسند الحميدي كما سيأتي) فلعله وهم.

وذكره أبو داود تعليقاً عقب الحديث (٤٥٢٠).

هكذا قال سفيان: عن يحيى بن سعيد، عن بشير، عن سهل بن أبي حثمة أنَّ النبيَّ بدأ بأيمان اليهود في حديث القسامة وهم المدَّعى عليهم.

خالفه أصحاب يحيى بن سعيد فرووه عنه بهذا الإسناد وذكروا أنَّ النبيَّ بدأ بأيمان الأنصار فقال لهم: أتحلفون وتستحقون قاتلكم؟» قالوا: كيف نحلف ولم نشهد ولم نرَ؟ قال: «فتبرئكم يهود بخمسين … ». منهم:

بشر بن المفضل (١)، وحماد بن زيد (٢)، والليث بن سعد (٣)،


(١) البخاري (٢٧٠٢) و (٣١٧٣) ومسلم (١٦٦٩).
(٢) البخاري (٦١٤٢) و (٦١٤٣) ومسلم (١٦٦٩).
(٣) مسلم (١٦٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>