قال ابن المبارك: ما رأيت أحداً أسرع إلى السنّة من أبي بكر ابن عياش.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، ربما غلط، صاحب قرآن وخير.
ذكر لأحمد بن يونس حديثاً أنكروه من حديث أبي بكر عن الأعمش؟ قال: كان الأعمش يضربهم ويشتمهم ويطردهم ويأخذ يد أبي بكر فيجلس معه في زاوية، فقال رجل: ولمَ يفعل ذا؟ قال: لحال القرآن.
قال ابن سعد: ثقة صدوق عارف بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال العجلي: كوفي ثقة، ونقل عنه ابن حجر قوله: كان ثقة صاحب سنّة وكان يخطاء بعض الخطأ.
وقال ابن حبان: كان أبو بكر ابن عياش من الحفاظ المتقنين .. وكان يحيى القطان وعلي بن المديني سيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر ساء حفظه فكان يهم إذا روى، والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما بشر، والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه، والاحتجاج بما يرونه سواء وافق الثقات أو خالفهم لأنه داخل في جملة أهل العدالة.
وقال ابن عدي: هو في رواياته عن كل مَنْ روى عندي لا بأس