للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث الثاني (١):

١٠٩٠ - قال الإمام أحمد (٣/ ٤٠٥): حدثنا عفان، حدثنا وهيب قال: حدثنا عُمارة بن غزية الأنصاري قال: حدثنا الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، قال:

خرجنا مع رسول الله عام الفتح فأقمنا خمس عشرة من بين ليلة ويوم، قال: فأذن لنا رسول الله في المتعة، قال: وخرجت أنا وابن عم لي في أسفل مكة، أو قال: في أعلى مكة، فلقينا فتاة من بني عامر بن صعصعة كأنها البكرة العنطنطة (٢)، قال: وأنا قريب من الدمامة وعليّ برد جديد غضّ، وعلى ابن عمي بُرْدٌ خَلَق قال: فقلنا لها: هل لك أن يستمتع منك أحدنا؟ قالت: وهل يصلح ذلك؟ قال: قلنا: نعم، قال: فجعلت تنظر إلى ابن عمي، فقلت لها: إن بردي هذا جديد غض وبرد ابن عمي هذا خلق مج، قالت: برد ابن عمك هذا لا بأس به، قال: فاستمتع منها فلم نخرج من مكة حتى حرّمها رسول الله .


(١) رجال الإسناد:
وُهيب بالتصغير بن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري، ثقة ثبت لكنه تغير قليلاً بآخره، من السابعة، مات سنة ١٦٥ وقيل بعدها، روى له البخاري ومسلم.
عمارة بن غزِية بن الحارث الأنصاري المازني المدني، لا بأس به، وروايته عن أنس مرسلة، من السادسة، مات سنة ١٤٠، روى له مسلم والبخاري تعليقاً.
الربيع بن سبرة بن معبد الجهني، ثقة، من الثالثة، روى له مسلم.
سبرة بن معبد أو ابن عوسجة، والد الربيع، له صحبة، وأول مشاهده الخندق، مات في خلافة معاوية، روى له مسلم والبخاري تعليقاً.
(٢) العنطنطة: الطويلة العنق في اعتدال وحسن قوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>