للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[علة الوهم]

دخل عليه حديث في حديث، فحديث أن النبي أول مَنْ تنشق عنه الأرض ثابت وصحيح من حديث أبي سعيد الخدري (١) نفسه، ومن حديث أبي بكر الصديق (٢) وابن عباس (٣) وابن عمر (٤) وواثلة بن الأسقع (٥) وأبي هريرة (٦) إلا أنه ليس في هذا الحديث الذي فيه قصة الأنصاري مع اليهودي في شأن النبي وموسى .

[الخلاصة]

خالف موسى بن إسماعيل فقال في هذا الحديث: «فأكون أول مَنْ تنشق عنه الأرض» أحمد بن إسحاق فرواه بنفس الإسناد فقال: «أول مَنْ يفيق» وهو الصحيح الذي يناسب المعنى فإنه بعد الصعقة تكون الإفاقة، وقد أخرج الإمام البخاري هذا اللفظ «أول مَنْ تنشق عنه الأرض» مرة واحدة، وأخرج هذا الحديث بلفظ: «أول مَنْ يفيق» في سبعة مواضع، ومسلم اكتفى بإخراجه باللفظ الصحيح، والله تعالى أعلم.


(١) الترمذي (٣١٤٨) و (٣٦١٥) وابن ماجه (٤٣٠٨) وأحمد (٣/ ٢) (٣/ ٣٣) وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٢) أحمد (١/ ٤) وأبو يعلى (٥٦) وابن حبان (٦٤٧٦) والضياء في المختارة (٣٩) وأبو عوانة (٤٤٣).
(٣) أحمد (١/ ٢٨١) و (١/ ٢٩٥) وعبد بن حميد (٦٩٥) وابن أبي عاصم في الأوائل (٩).
(٤) الترمذي (٣٦٩٢) وابن حبان (٦٨٩٩) وإسناده ضعيف.
(٥) ابن حبان (٦٤٧٥).
(٦) ابن أبي عاصم في الأوائل (٧) (١٣) و (١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>