للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث العشرون (١):

٤٣٣ - قال النسائي (٧/ ٦٧): أخبرنا محمد بن رافع النيسابوري الثقة المأمون قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:

(اجتمعن أزواج النبي فأرسلن فاطمة إلى النبي فقلن لها: إن نساءك، وذكر كلمة معناها ينشدنك العدل في ابنة أبي قُحافة، قالت: فدخلَتْ على النبي وهو مع عائشة في مِرْطها فقالت له: إن نساءك أرسلنني وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال لها النبي : «أتحبيني؟»، قالت: نعم، قال: «فأحبِّيها»، قالت: فرجعَتْ إليهن فأخبرتهن ما قال فقلن لها: إنك لم تصنعي شيئاً فارجعي إليه، فقالت: والله لا أرجع إليه فيها أبداً وكانت ابنة رسول الله حقاً فأرسلن زينب بنت جحش، قالت عائشة: وهي التي كانت تُساميني من أزواج النبي فقالت: أزواجك أرسلنني وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، ثم أقبلت عليّ تَشْتِمُني فجعلتُ أراقب النبي وأنظر طَرْفَه هل يأذن لي من أن أنتصر منها، قالت: فشتمتني حتى ظننت أنه لا يكره أن أنتصر منها فاستقبلتها فلم ألبث أن أفحمتها فقال لها النبي : «إنها ابنة أبي بكر»، قالت عائشة: فلم أرَ امرأة خيراً ولا


(١) رجال الإسناد:
محمد بن رافع النيسابوري: ثقة عابد، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤٥، روى له البخاري ومسلم.
معمر: تقدم.
الزهري: تقدم.
عروة بن الزبير بن العوام: تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>