للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول (١):

٩٤٥ - قال الإمام الترمذي (٣١١٦): حدثنا الحسين بن حُريث الخزاعي المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمروٍ عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :

«إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال: ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت ثم قرأ: ﴿ .. فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ … (٥٠)[يوسف: ٥٠] قال: ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال: ﴿ .. لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (٨٠)[هود: ٨٠] فما بَعَثَ الله من بعده نبيًّا إلا في ذروة من قومه».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.

هكذا قال الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي ، فما بعث الله من بعده نبياً إلا في ذروة من قومه.


(١) رجال الإسناد:
الحسين بن حُريث الخزاعي أبو عمار المروزي، ثقة من العاشرة، مات سنة ٢٤٠، روى له البخاري ومسلم.
محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، المدني، صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة ١٤٥، روى له البخاري ومسلم.
أبو سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة مكثر، من الثالثة، مات سنة ٩٤ أو ١٠٤، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>