للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح غير الصحابي وهو مما ألزم الدارقطني في الإلزامات (ص ١٧٣) الشيخين في إخراجه.

فقال: (عبد الله بن حبشي الخثعمي روى حديثه ابن جريج عن عثمان بن أبي سلمان عن علي الأزدي عن عبيد بن عمير عنه وكلهم من رسمهما).

وأخرجه أبو داود أيضاً مختصراً (١٣٢٥) بلفظ: أي الأعمال أفضل؟ قال: «طول القيام»).

هكذا قال أبو داود عن أحمد بن حنبل عن حجاج .. أن النبي سئل أي الأعمال أفضل؟ فقال: «طول القيام».

والحديث في مسند الإمام أحمد عن حجاج بهذا الإسناد وفيه: «أن النبي سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة، قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل … » الحديث (١).

وكذلك رواه جماعة عن عبد الله عن أبيه الإمام أحمد (٢).

وكذلك رواه أصحاب حجاج عنه فقالوا: «إن النبي سئل أي الأعمال أفضل؟ فقال: إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه … » الحديث، منهم:


(١) مسند أحمد (٣/ ٤١٢).
(٢) الضياء في المختارة (٢١٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ١٤)، وابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٢١٠)، والمزي في تهذيب الكمال (١٤/ ٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>