للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في آخر عمره وهو عند أهل العلم غير محفوظ) (١). ثم ذكر كلام الشافعي السابق.

وانظر هذه المسألة وأحاديث الباب في كتابي «كشف اللثام»، المسألة (٣٧)، وانظر ح (٦٤٢) في باب أبي الأحوص.

[علة الوهم]

١ دخل على سفيان حديث في حديث.

فالزهري يروي هذا الحديث عن عروة، عن عائشة قالت: أُهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان، فأفطرتني، وكانت ابنة أبيها، فلمّا دخل رسول الله ذكرنا ذلك له، فقال: «أبدلا يوماً مكانه».

ورواه عنه سفيان بن عيينة هكذا (٢).

فلعله من هنا دخل الوهم على سفيان فجعل هذه اللفظة التي يذكرها الزهري في حديثه عن عائشة في حديث طلحة بن يحيى. والله تعالى أعلم.

٢ اختلاف الأمصار:

فسفيان بن عيينة مكي، وطلحة بن يحيى مدني سكن الكوفة؛ لذا كان أروى الناس عنه أهل الكوفة. والله تعالى أعلم.


(١) السنن الكبرى (٤/ ٢٧٥).
(٢) السنن الكبرى (٣٢٩٢).
ورواه عنه كذلك جعفر بن برقان عند الترمذي (٧٣٥) والنسائي (٣٢٩١)، ورواه مالك ومعمر عن الزهري، عن عائشة مرسلاً كما في «السنن الكبرى» (٣٢٩٧) و (٣٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>