قال أحمد بن حنبل: ما رأيت من الشاميين أعقل من الوليد بن مسلم.
وقال علي بن المديني: ما رأيت من الشاميين مثله، وقد أغرب الوليد أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان بن محمد، والوليد، وأبو مسهر.
وقال أحمد أيضاً: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم.
وقال أبو مسهر: كان من حفاظ أصحابنا.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: الثقات من أهل الشام مثل الوليد بن مسلم وذكر غيره.
وقال أحمد بن محمد بن سليمان: رأيت أبا زرعة يعني الرازي يفقه الوليد فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع؟ فقال: الوليد بأمر المغازي ووكيع بحديث العراقيين.
[ورعه]
قال محمد بن سعد: أخبرنا أبو عبد الله الشامي قال: كان الوليد بن مسلم من الأخماس فصار لآل مسلمة بن عبد الملك، فلما قدم بنو هاشم في مواليهم فصاروا إلى الشام قبضوا رقيقهم من