للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثلاثون (١):

٣٢٤ - قال أبو داود (٢٢١٤): حدثنا الحسن بن علي ثنا يحيى بن آدم ثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن مَعْمَر بن عبد الله بن حنظلة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن خُوَيلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت فجئت رسول الله أشكو إليه ورسول الله يجادلني فيه ويقول: «اتقي الله فإنه ابن عمك» فما برحتُ حتى نزل القرآن ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا … (١)﴾ إلى الفرض، فقال: «يعتق رقبة» قالت: لا يجد، قال: «فيصوم شهرين متتابعين» قالت: يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: «فليطعم ستين مسكيناً» قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قالت: فأتي ساعتئذ بعَرَق من تمر قلت: يا رسول الله فإني أُعينه بعَرَق آخر، قال: «قد أحسنتِ اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكيناً وارجعي إلى ابن عمك» قال: والعرق ستون صاعاً.

قال أبو داود في هذا: إنها كفَّرت عنه من غير أن تستأمره، وقال أبو داود: وهذا أخو عُبادة بن الصامت.


(١) رجال الإسناد:
الحسن بن علي بن محمد الهذلي، أبو علي الخلال الحلواني، نزيل مكة، ثقة حافظ له تصانيف، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤٢، روى له البخاري ومسلم.
يحيى بن آدم: تقدم.
عبد الله بن إدريس الأودي: تقدم.
محمد بن إسحاق: تقدم انظر ترجمته في بابه.
معمر بن عبد الله بن حنظلة، مدني مقبول من الخامسة، روى له أبو داود.
يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي المدني، صحابي صغير، وقد ذكره العجلي في ثقات التابعين.
خولة بنت ثعلبة ويقال لها خويلة أيضاً الأنصارية الخزرجية صحابية.

<<  <  ج: ص:  >  >>