وقال يعقوب: ثقة ثبت إذا حدّث من كتابه ويُتقى بعض حفظه.
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث، فأنكرت ذلك، ثم قدمت الكوفة بأخرة فأخرج إلى عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت أترحم على يحيى.
وقال ابن نمير: كان حفص أعلم بالحديث من ابن إدريس.
وقال أبو حاتم: حفص أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر.
وقال ابن معين: جميع ما حدّث به ببغداد من حفظه.
وقال ابن سعد: كان ثقة مأموناً ثبتاً، إلا أنه كان يدلس.
وقال النسائي: ثقة، ووضعه في الطبقة الثانية من طبقات الرواة عن الأعمش.
قال ابن حجر: ثقة فقيه تغير حفظه قليلاً في الأخرة، من الثامنة.
عدد رواياته في صحيح البخاري (٩٤) رواية انظرها في كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري (ص ٥٢).