للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث (١):

٨٧٦ - قال الإمام ابن خزيمة (١١٤٠): حدثنا محمد بن رافع، نا حجين بن المثنى أبو عمير، حدثنا الليث يعني ابن سعد عن عقيل، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، أن حسن بن علي حدثه كذا قال لنا ابن رافع أن حسن بن علي حدّثه عن علي بن أبي طالب :

أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله فقال: «ألا تصلُّون؟».

فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا.

فانصرف رسول الله حين قلت ذلك ولم يرجع إليّ شيئاً ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: ﴿ .. وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤)[الكهف: ٥٤].

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.


(١) رجال الإسناد:
محمد بن رافع القشيري النيسابوري، ثقة عابد، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤٥، روى له البخاري ومسلم.
الليث بن سعد: ثقة ثبت فقيه إمام مشهور. انظر ترجمته في بابه.
عُقيل بن خالد بن عقيل الأيلي، أبو خالد الأموي، ثقة ثبت سكن بالمدينة ثم الشام ثم مصر، مات سنة ١٤٤ على الصحيح.
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور، قال الزهري: ما رأيت قرشياً أفضل منه، من الثالثة، مات سنة ٩٣ وقيل غير ذلك، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>