وترجمه البخاري في تاريخه الكبير (٦/ ٣) فذكر اسمه: عبيد بن المغيرة أبو المغيرة.
لذا قال النسائي عقب الحديث: خالفه (أي شعبة) عامة أصحاب أبي إسحاق.
وقال الحاكم (١/ ٥١٠): هذا عبيد أبو المغيرة بلا شك، وقد أتى شعبة بالإسناد والمتن بالشك، وحفظه سفيان بن سعيد (يعني الثوري) فأتى به بلا شك في الإسناد والمتن.
وقال الطبراني: والصواب عن أبي إسحاق عن عبيد بن المغيرة أبو المغيرة البجلي (١).
[علة الوهم]
اختلاف الأمصار فشعبة كما تقدم من البصرة وشيخه في هذا الحديث من الكوفة، وكذا الراوي الذي وهم شعبة في اسمه من الكوفة، فلذا كانت رواية سفيان والأعمش وإسرائيل وأبي الأحوص وغيرهم من أهل الكوفة أصح لأنهم أعلم بحديث وشيوخ بلدهم من غيرهم. والله أعلم.