للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الخامس (١):

١٣٠٩ - قال أبو داود (٣٥٥٧): حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان، عن حبيب يعني: ابن أبي ثابت عن حميد الأعرج، عن طارق المكي، عن جابر بن عبد الله قال:

قضى رسول الله في امرأة من الأنصار أعطاها ابنها حديقة من نخل فماتت، فقال ابنها: إنما أعطيتها حياتها، وله إخوة، فقال رسول الله : «هي لها حياتها وموتها»، قال: كنت تصدقت بها عليها، قال: «ذلك أبعد لك».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.

وأخرجه البيهقي (٦/ ١٧٤) من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن أبيه عثمان عن معاوية بن هشام به.


(١) رجال الإسناد:
عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، أبو الحسن ابن أبي شيبة الكوفي، ثقة حافظ شهير وله أوهام، من العاشرة، مات سنة ٢٣٩ وله ٨٣ سنة، روى له البخاري ومسلم.
سفيان الثوري: تقدم في بابه.
حبيب بن أبي ثابت: تقدم.
حميد بن قيس المكي الأعرج، ليس به بأس، من السادسة مات سنة ١٣٠ وقيل بعدها، روى له البخاري ومسلم.
طارق بن عمرو المكي الأموي مولاهم أمير المدينة لعبد الملك، وثقه أبو زرعة في الحديث والمشهور أنه كان من أمراء الجور، من الثالثة مات في حدود عام ٨٠، روى له مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>