للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول (١):

٥٣٧ - قال الإمام البخاري (٢٥١٨): حدثنا عبيد الله بن موسى عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مُراوح عن أبي ذر قال:

سألت النبي : أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله وجهاد في سبيله» قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها» قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تعين ضائعاً أو تصنع لأخرق» قال: فإن لم أفعل؟ قال: «تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

ورواه البخاري في الأدب المفرد (٢٢٦) وابن الجارود في المنتقى (٩٦٩) من طريق يحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة (١٧٨) من طريق عبيد الله بن موسى وجعفر بن عون، وابن أبي شيبة (٢٦٦٤٨) والبزار (٤٠٣٨) من طريق عبد الله بن نمير، والبيهقي (٦/ ٢٧٣) و (٩/ ٢٧٢) و (١٠/ ٣٧٣) من طريق عبيد الله بن موسى وابن حبان (٤٣١٠) من طريق عمرو بن الحارث.


(١) رجال الإسناد:
عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي الكوفي، ثقة كان يتشيع، من التاسعة، مات سنة ٢١٣ على الصحيح، روى له البخاري ومسلم.
عروة بن الزبير: تقدم مراراً.
أبو مراوح الغفاري، ويقال: الليثي المدني، قيل: له صحبة، وإلا فثقة، من الثالثة، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>