للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الخامس عشر (١):

٣٨٢ - قال أبو داود (١٤٨٠): حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة، عن ابن لسعد أنه قال:

سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا، فقال: يا بني إني سمعت رسول الله يقول: «سيكون قوم يعتدون في الدعاء» فإياك أن تكون منهم، إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها، وإن أُعذت من النار أُعذت منها وما فيها من الشر.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله ثقات معروفون غير ابن لسعد، لكن أولاد سعد الذين يروون عنه كلهم ثقات وهم: إبراهيم وعامر وعمر ومحمد ومصعب .. قاله الألباني في صحيح سنن أبي داود (٥/ ٢٢٠).

وأخرجه البيهقي في الدعوات الكبير (٢٧٨) من طريق أبي داود، وابن حجر في الأمالي المطلقة (١/ ١٨) من طريق معاذ بن المثنى عن مسدد به.


(١) رجال الإسناد:
مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي البصري: تقدم
شعبة: تقدم.
زياد بن مخراق المزني مولاهم أبو الحارث البصري، ثقة من الخامسة، روى له أبو داود والبخاري في الأدب المفرد.
قيس بن عباية، ثقة من الثالثة، مات سنة ١١٠، روى له البخاري في القراءة وأصحاب السنن ويقال له: أبو عباية ويقال له أيضاً: أبو نعامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>