للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثاني (١):

٦٥٥ - قال الإمام البخاري في صحيحه (٢٨٠٩): حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا حسين بن محمد أبو أحمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك :

أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهمٌ غَرْب (٢) فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء.

قال: «يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى».

[التعليق]

هذا إسناد صحيح.

وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٢٦٠) والبيهقي (٩/ ١٦٧).

هكذا رواه شيبان عن قتادة، عن أنس فقال: (إن أم الربيع بنت البراء).


(١) رجال الإسناد:
محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ جليل، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٨ على الصحيح وله ٨٦ سنة، روى عنه البخاري.
حسين بن محمد بن بهرام التميمي، أبو أحمد المروذي، نزيل بغداد، ثقة من التاسعة، مات سنة ٢١٣ أو بعدها بسنة أو بسنتين، روى له البخاري ومسلم.
قتادة: تقدم. انظره في بابه.
(٢) سهم غرب، أي: لا يعرف من أين أتى أو جاء على غير قصد من راميه.

<<  <  ج: ص:  >  >>