للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث (١):

١٠٠٠ - قال الإمام أبو داود (٣٨٦٣): حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر :

أن رسول الله احتجم على وركه (٢) من وثءٍ (٣) كان به.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

ورواه البيهقي (٩/ ٣٣٩) من طريق إسماعيل بن إسحاق وأبي مسلم كلاهما عن مسلم به.

هكذا قال مسلم بن إبراهيم، عن هشام، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي احتجم على وركه من وثء كان به.

خالفه جماعة من أصحاب هشام فرووه عنه بهذا الإسناد فقالوا: احتجم من وثء كان بوركه أو بظهره، منهم:

خالد بن الحارث (٤)، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (٥)، وبشر بن


(١) رجال الإسناد:
هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، ثقة ثبت، من كبار السابعة، مات سنة ١٥٤ وله ٧٨ سنة، روى له البخاري ومسلم.
محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي، صدوق إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات سنة ١٢٦، روى له البخاري ومسلم.
(٢) الورك: ما فوق الفخذ وهي مؤنثة (٥/ ١٦٧).
(٣) الوثء: وجع يصيب العضو من غير كسر، وثئت اليد والرجل، أي: أصابها وجع دون الكسر فهي موثوءة وقد يترك همزه فيقال: وثي (من هامش المنذري) (٥/ ٣٤٦).
(٤) ابن خزيمة (٢٦٦٠) والنسائي في الكبرى (٣٢٣٤) وعند النسائي (من وثء حجم بظهره أو بوركه) وعند ابن خزيمة من وثء كان بظهره أو بوركه).
(٥) ابن خزيمة (٢٦٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>