للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبيِّ : «الفخذ عورة». وقال أنس: حسر النبيِّ عن فخذه. وحديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم).

[علة الوهم]

اختلاف الأمصار، فسفيان مكي، وأبو النضر ومَن فوقه في الإسناد كلهم مدنيون.

لذا كانت رواية أهل المدينة مالك بن أنس (١) والضحاك بن عثمان (٢) أصح من رواية سفيان لِعلمهم بأهل بلدهم ومشايخهم أكثر من غيرهم. والله أعلم.


(١) مالك بن أنس، إمام دار الهجرة. انظر: ترجمته في بابه.
(٢) الضحاك بن عثمان بن عبد الله الأسدي الخزاعي، أبو عثمان المدني، صدوق يهِم، من السابعة، روى له مسلم وأصحاب السنن الأربعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>