أهل هذا الشأن، وقدم علينا ابن شهاب فكنا نزدحم على بابه.
وبسنده إلى معن بن عيسى ومحمد بن صدقة قالا: كان مالك بن أنس يقول: لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سواهم: لا يؤخذ من سفيه، ولا صاحب هوى يدعو إلى بدعته، ولا كذّاب يكذب في أحاديث الناس وإن كان لا يُتّهم في حديث رسول الله ﷺ، ولا من شيخ له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحمل وما يُحدث به.
ومن كلامه ﵀
ما حدَّث به مطرف قال:
سمعت مالكاً يقول: قَلَّ ما كان رجل صادق لا يكذب في حديثه، إلا مُتِّع بعقله ولم تصبه مع الهرم آفةٌ ولا خَرَف.
ومن كلامه: الدنو من الباطل هَلَكة، والقول الباطل بُعْد عن الحق، ولا خير في شيء وإن كثر من الدنيا يُفْسِد دين المرء ومروءته.
وأما ثناء الأئمة عليه
[حديث عالم المدينة]
روى الترمذي بسنده إلى سفيان بن عيينة في قوله ﷺ: «يوشك