للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي حميد وأبي أسيد عن النبي (١) كما رواه سليمان بن بلال، فدلّ على أن الخطأ من بشر بن المفضل» (٢).

قال محرره أبو حمزة: سليمان بن بلال يرويه بالشك، كما جاء في صحيح مسلم أن يحيى بن يحيى قال كذا في كتاب سليمان وتابعه على ذلك سعيد بن أبي مريم وعبد الله بن مسلمة، وخالفهم أبو عامر فوهم.

وكذلك رواه بشر بن المفضل والدراوردي وهو الصحيح خلاف ما زعما، والله أعلم (٣)، وانظر ح (١١٥٠).

[علة الوهم]

١ روى أبو عامر عن سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي سعيد وأبي حميد أن النبي قال: «إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر أشعاركم وأبشاركم وترون أنه بعيد منكم فأنا أبعدكم منه» (٤).


(١) أخرجه أبو عوانة (١٢٣٤) والطبراني في الدعاء (٤٢٦) من طريق أخرى عن ابن وهب.
(٢) العلل (٥٠٩).
(٣) جاء في شرح السنّة (٢/ ٣٦٨) أن مسلماً أخرجه من طريق أبي حميد وأبي أسيد ولعله خطأ من الشارح أو النسّاخ.
(٤) أحمد (٣/ ٤٩٧) و (٥/ ٤٢٥) والبزار (٣٧١٨) والطحاوي في شرح المشكل (٦٠٦٧) وابن حبان (٦٣) من طريق أبي عامر، وعند ابن حبان عن أبي حميد وحده.
ورواه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٧) من طريق عبد الله بن مسلمة بن قعنب عن سليمان بن بلال فقال: (أبو حميد أو أبو أسيد) بالشك.

<<  <  ج: ص:  >  >>