للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علة الوهم]

ولا شك أنَّ رواية الثوري ومَن وافقه عن عبد الملك بن عمير أَولى من رواية سفيان بن عيينة لأن عبد الملك بن عمير كوفي وهم كذلك كوفيون، وسفيان بن عيينة كوفي رحل من الكوفة وهو صغير وسكن مكة.

ويحتمل أن يكون الوهم من عبد الملك بن عمير عندما حدَّث به سفيان فإنَّ له أوهاماً.

قال أحمد بن حنبل: عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدًّا مع قلة روايته، ما أرى له خمس مائة حديث وقد غلط في كثير منها.

وقال أيضاً: سماك بن حرب أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير وذلك أنَّ عبد الملك يختلف عليه الحفّاظ. وقال يحيى بن معين: مخلط. والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>