للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وشريك (١)، وجرير بن حازم (٢)، عن أبي إسحاق السبيعي فقالوا: (بطنه) وقال بعضهم: (صدره)، وهو الصحيح وقد تابعهم أبو الوليد في رواية أبي خليفة الفضل بن الحباب عنه وهو ليس من رجال التهذيب (لم يخرج له أصحاب الكتب الستة) وسيأتي القول في روايته.

وقد تابع عفان بن مسلم أبو الوليد فرواه عن شعبة فقال: (إبطه).

قال الإمام أحمد بعد أن ذكر حديث محمد بن جعفر عن شعبة كما رواه الجماعة عن شعبة قال: «وقال عفان: إبطه، وهو خطأ، أخطأ فيه إنما هو بياض بطنه» (٣).

[تنبيه]

روى هذا الحديث عن أبي الوليد الطيالسي أربعة أنفس:

١ الإمام البخاري واختصر الحديث ولعله عمداً ولم يذكر هذه اللفظة.

٢ الإمام الدارمي: أثنى عليه الإمام أحمد وأبو حاتم وابن نمير وغيرهم كثير (ذكر هذه اللفظة).


(١) الروياني في مسنده (٣١٧).
(٢) الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٩) وأخرجها البخاري وليس فيها موطن الشاهد.
(٣) العلل ومعرفة الرجال (٢/ ١٧٩ رقم ١٩٢٩).
وحديث عفان أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٨٥) ولم يذكر هذه اللفظة حذفها عمداً للوهم فيها، وقد تقدم في باب محمد بن أبي عدي مثل صنيعه هذا وهو ما رواه (٣/ ٤٧٦) من طريق ابن أبي عدي من حديث قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو فكان ابن أبي عدي يخطاء ويقول: وقبيصة ووهب بن عمرو فاقتصر الإمام أحمد على ذكر قبيصة وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>