للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يذكر هذه الزيادة، كذا رواه عنه: الإمام الشافعي (١)، والحميدي (٢).

وقال البيهقي: إنَّ هذه اللفظة إنما ذكرها هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش (٣).

[علة الوهم]

١ سفيان بن عيينة كان يروي حديث أمّ حبيبة بنت جحش من طريق الزهري ويروي حديث فاطمة بنت أبي حبيش من طريق أيوب السختياني (٤)، فدخل عليه حديث فاطمة بنت أبي حبيش في حديث أمّ حبيبة.

٢ الرواية بالمعنى دون التقيد باللفظ، دلَّ على ذلك قول إسحاق بن راهويه عقب حديثه، قال: قال سفيان: أو نحوه (٥).

وتعقب الألباني أبا داود فقال في صحيح سنن أبي داود (٦):


(١) الأُمّ (١/ ٢٤٤ ط د. أحمد حسون) وفي مسنده (١/ ٤٦ - ٤٧)، والسنن المأثورة (١/ ٢٠٢)، ومن طريقه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٩٩)، وفي شرح المشكل (٢٧٣٨)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ١٢١).
(٢) في مسنده (١٦٠).
(٣) في السنن الكبرى (١/ ٣٢٨ - ٣٢٩)، وانظر ح (٢٢٧) في باب الأوزاعي.
(٤) قال الحميدي في مسنده (٣٠٤): (حدثنا سفيان قال: حدثنا أيوب السختياني عن سليمان بن يسار عن أمّ سلمة أنها قالت: كانت فاطمة بنت أبي حبيش تستحاض فسألت رسول الله فقال: «إنه ليس بالحيضة ولكنه عرق» وأمرها أن تدع الصلاة قدر أقرائها أو قدر حيضتها ثم تغتسل). وعنه رواه البخاري (٣٠٢٠) من طريق سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة أنَّ النبيَّ قال: «ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلِّي».
(٥) «مسند إسحاق» (٤/ ٢٤٥ عقب الحديث ٢٠٦٢).
(٦) (٢/ ٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>