للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث السابع والعشرون (١):

٢٧ - قال الإمام أحمد (٣/ ٤٤٨): حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب قال: أتيت أم كلثوم ابنة علي بشيء من الصدقة فردتها، وقالت: حدثني مولى للنبي يقال له: مهران أن رسول الله قال: «إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ومولى القوم منهم».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح غير أم كلثوم بنت علي وهي تابعية غير أم كلثوم بنت علي، والتي أمها فاطمة بنت النبي ، ولم يروِ عنها غير عطاء بن السائب كما قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٩٠) وفيه كلام.

وأخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢١٥) وفي مسنده (٥٧٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤٦٥)، والروياني (٧٣١) كلهم عن وكيع بهذا الإسناد.


(١) رجال الإسناد:
وكيع بن الجراح: تقدم.
عطاء بن السائب أبو محمد ويقال: أبو السائب الثقفي الكوفي صدوق، اختلط من الخامسة، مات سنة ١٣٦، روى له البخاري.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما هي الصغرى، ولعلي بنت أخرى يقال لها: أم كلثوم، وهي الكبرى أمها فاطمة بنت النبي ، والصغرى عمرت وسمع منها عطاء بن السائب وأمها أم ولد. تعجيل المنفعة ١٦٧.
ميمون مولى النبي أو مهران، روت عنه أم كلثوم بنت علي حديث: «إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة»، فوقع في الرواية: حدثني ميمون أو مهران، ويقال فيه أيضاً: طهمان وكيسان وذكوان وهرمز، وقد قال الواقدي: إن اسم سفينة مهران والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>