للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عبد البر: وهذا الحديث لم يرفعه أحد عن عبيد الله غير الدراوردي وغيره أوقفه على ابن عمر (١).

[علة الوهم]

١ ضعف رواية الدراوردي عن عبيد الله بن عمر.

قال أحمد بن حنبل: ما حدّث عن عبيد الله بن عمر فهو عن عبد الله بن عمر (٢).

وقال أيضاً: إذا حدّث من كتابه فهو صحيح وإذا حدّث من كتب الناس وهم وربما قلب حديث عبد الله بن عمر يرويها عن عبيد الله بن عمر.

وقال النسائي: ليس به بأس، وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث يغلط.

٢ أن ابن عمر خرج في فتنة ابن الزبير عام نزل الحجاج بمكة معتمراً حتى إذا كان في الطريق قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحداً أشهدكم أني قد أوجبت حجاً مع عمرتي، واشترى هدياً حتى إذا أتى مكة فطاف وسعى لها سعياً واحداً ولم يزد على ذلك. وجاء في رواية ابن نمير وهشيم عن عبيد الله بن عمر وكان يقول: (مَنْ جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد ولم يحل حتى يحل منهما جميعاً).


(١) الاستذكار (١٣/ ٢٥٦).
(٢) عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب المدني، ضعيف عابد، من السابعة، روى لهم مسلم وأصحاب السنن.

<<  <  ج: ص:  >  >>