كتاب أوهام المحدثين الثقات

الأوزاعي - الحديث الثاني - ج: 3 - ص: 388

الحديث الثاني (١):

٢٢٧ - قال النسائي ﵀ في المجتبى (١/ ١١٦) رقم (٢٠١): أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله العدوي، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثني هشام بن عروة، عن عروة، عن فاطمة بنت قيس من بني أسد قريش:

أنها أتت النبي ﷺ فذكرت أنها تُستحاض فزعمت أنه قال لها: «إنما ذلك عِرْق فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات.

والحديث أخرجه النسائي أيضاً في (١/ ١٨٠) وفي الكبرى (٢٠٩) بنفس الإسناد، والطبراني في الأوسط (٢٩٥٢) وفي الكبير (٢٤/ ٩٠٠)

---

(١) رجال الإسناد:
عمران بن خالد بن يزيد بن مسلم القرشي، ويقال: الطائي الدمشقي، صدوق من العاشرة، مات سنة ٢٤٤، روى له النسائي.
إسماعيل بن عبد الله بن سماعة العدوي مولى آل عمر الرملي، وقد ينسب إلى جده، ثقة، قديم الموت، من الثامنة، روى له أبو داود والترمذي والنسائي.
يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني، أبو سعيد القاضي، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة ١٤٤ أو بعدها، روى له البخاري ومسلم.
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، ثقة فقيه ربما دلس، من الخامسة، مات سنة ١٤٥ أو ١٤٦ وله ٧٨ سنة، روى له البخاري ومسلم.
عروة بن الزبير: تقدم.
فاطمة بنت أبي حبيش، واسمه قيس بن المطلب، الأسدية، صحابية لها حديث في الاستحاضة، روى حديثها أبو داود والنسائي وابن ماجه.