وقيل لابن المديني: مَنْ أنفع مَنْ رأيت للإسلام وأهله؟ قال: يحيى القطان.
[علة وهمه]
١ التحديث من الحفظ، فلم يكن له كتاب يحدث منه.
قال أبو داود لأحمد بن حنبل: كان يحيى يحدثكم من حفظه؟ قال: ما رأينا له كتاباً كان يحدثنا من حفظه.
قال الفلاس عن يحيى قال: كنت أنا وخالد بن الحارث ومعاذ بن معاذ نذهب إلى ابن عون فيقعدان ويكتبان وأجيء أنا فأكتبها في البيت.
٢ الرواية بالمعنى:
قال أبو قدامة السرخسي:«سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخاف أن يضيق على الناس تتبع الألفاظ لأن القرآن أعظم حرمة ووسع أن يقرأ على وجوه إذا كان المعنى واحداً»(١).
وقد وقع ليحيى بسبب هذا أوهام انظر ح:(٣، ٤، ٥، ٦، ٧).
والله تعالى أعلم.
[وفاته]
مات يحيى القطان سنة ١٩٨ وله ٧٨ سنة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا رجل قال: قلت ليحيى بن سعيد في ربيع الأول سنة تسعين ومائة: كم لك من