كتاب أوهام المحدثين الثقات

الحديث السادس - علة الوهم - ج: 6 - ص: 537

وأخرجه أبو عوانة في مسنده (٣٧٨٩) وأبو نعيم في المستخرج على مسلم (٩٩٦) والخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٦٢٣ - ٦٢٤) ثلاثتهم من طريق الطيالسي به.

وأخرجه أبو عوانة (٥٨٦) من طريق يحيى بن غيلان عن يزيد بن زريع به، والخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٦٣١) من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن يزيد بن زريع إلا أنه لم يسق لفظه كاملاً بل أحال على ما قبله.

هكذا قال وهيب بن خالد عن داود عن الشعبي عن علقمة عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: «كل عظم لم يذكر عليه اسم الله».

خالفه عبد الأعلى بن عبد الأعلى (١)، وإسماعيل بن إبراهيم (٢) (ابن علية)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (٣)، وعلي بن عاصم (٤)، وعبد الوهاب بن عطاء (٥) فرووه عن داود بن أبي هند فقالوا: (كل عظم ذكر اسم الله عليه).

[علة الوهم]

قد ورد من حديث حذيفة ﵁: (إن الشيطان يستحل

---

(١) مسلم (٤٥٠) وابن خزيمة (٨٢) وابن حبان (٦٥٢٧) والبيهقي (١١/ ١١) و (١/ ١٠٨) والخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٦٤٢) و (٢/ ٦٣٠).
(٢) مسلم (٤٥٠) وأحمد (١/ ٤٣٦) والبيهقي (١/ ١٠٩) والخطيب (٢/ ٦٢٨).
(٣) أحمد (١/ ٤٣٦) وابن خزيمة (٨٢) وابن حبان (١٤٣٢) والخطيب (٢/ ٦٢٨).
(٤) الخطيب (٢/ ٦٢١).
(٥) الخطيب (٢/ ٦٣٢).