للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مرفوعاً، سهل بن زياد (١)، وعمرو بن النعمان (٢).

وقال الضياء: رجاله موثقون والصحيح وقفه.

لذا قال النسائي: وقفه سليمان التيمي واختلف عليه في لفظه (٣) ثم أورد حديث ابن المبارك وأعقبه بحديث يحيى.

[علة الوهم]

١ روى شيخه سفيان الثوري عن زيد العمي عن أبي إياس عن أنس عن النبي قال: «الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد».

رواه عنه كذلك عبد الله بن المبارك (٤) وجماعة (٥) فلعله من هنا دخل على ابن المبارك الوهم.

٢ الرواية بالمعنى. والله تعالى أعلم.


(١) أبو يعلى (٤٠٧٢) والضياء في المختارة (٢١٦٩) والدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٢٠٤) وعبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (٣٦).
(٢) الطبراني في الدعاء (٤٨٨).
(٣) السنن الكبرى (٦/ ٢٣).
(٤) النسائي في الكبرى (٩٨٩٧) وفي عمل اليوم والليلة (٦٩) والشهاب في مسنده (١٢٠) وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٣٠).
(٥) منهم: وكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم الفضل بن دكين، وابن مهدي، ومحمد بن كثير. وانظره في باب يحيى بن اليمان فقد زاد في متنه: قالوا: فماذا تقول يا رسول الله؟ قال: «سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>