للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث السادس (١):

١٠٣٧ - قال الإمام أحمد (٤/ ٤٢٢): حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عيينة عن أبيه، عن أبي برزة الأسلمي قال:

خرجت يوماً أمشي فإذا أنا بالنبي متوجهاً، فظننته يريد حاجة فجعلت أخنس عنه وأعارضه فرآني فأشار إليّ فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعاً فإذا نحن برجل يصلي يكثر الركوع والسجود فقال النبي : «أتراه مُرائياً؟» فقلت: الله ورسوله أعلم، فأرسل يدي ثم طبق بين كفيه فجمعهما ثم جعل يرفعهما بحيال منكبيه ويضعهما ويقول: «عليكم هدياً قاصداً ثلاث مرات فإنه مَنْ يشاد الدين غلبه».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات، وحسّن إسناده الحافظ في الفتح (١/ ٩٤).

هكذا قال يزيد بن هارون (عن عيينة، عن أبيه، عن أبي برزة الأسلمي).


(١) رجال الإسناد:
عيينة بن عبد الرحمن بن جَوْشَن الغطفاني، صدوق من السابعة، مات في حدود الخمسين، روى له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن الأربعة.
عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، بصري ثقة، من الثالثة، روى له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن.
أبو برزة الأسلمي: نضلة بن عبيد صحابي مشهور بكنيته أسلم قبل الفتح وغزا سبع غزوات ثم نزل البصرة وغزا خراسان ومات بها بعد سنة ٦٥ على الصحيح، وحديثه في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>