للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علة الوهم]

روى عبد الرزاق في المصنف (٢٤٩٤) عن داود بن قيس عن ميمون بن ميسرة قال: صليت مع أبي هريرة فكان يكبّر بنا هذا يعني التكبير إذا ركع وإذا سجد.

فربما من هنا دخل عليه الوهم فروى حديث مالك فقال: (ميمون بن ميسرة) بدلاً من موسى بن ميسرة، والله أعلم.

[أثر الوهم]

ميمون بن ميسرة مجهول، ذكره البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكرا عنه أنه روى عن أبي هريرة وروى عنه يعلى بن عطاء. وقال يحيى بن معين: ليس يحدّث عنه غير يعلى بن عطاء (١).

وموسى بن ميسرة الديلي المدني، ثقة، روى له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود.

فوهم عبد الرزاق فتحول الإسناد من إسناد صحيح إلى إسناد ضعيف لجهالة ميمون بن ميسرة، والله تعالى أعلم.


(١) ونقل عنه في ميزان الاعتدال (١/ ٢٠٧) وفي لسان الميزان (٦/ ٢٧٨) وفي قوله هذا نظر، فقد روى عنه داود بن قيس كما سبق عند عبد الرزاق، وروى عنه أسامة بن زيد الليثي عنه عن السائب بن يزيد كما في تاريخ دمشق (٢٦/ ٣٥٨) وفي الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>