للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث (١):

٧٩٧ - قال الإمام ابن ماجه (٣٥٩٦): حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة حدثني هبيرة بن يريم، عن علي :

أنه أُهدي لرسول الله حلة مكفوفة بحرير إما سداها وإما لحمتها فأرسل بها إليّ فأتيته فقلت: يا رسول الله ما أصنع بها ألبسها؟

قال: «لا، ولكن اجعلها خمراً بين الفواطم».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله ثقات.

هكذا قال عبد الرحيم: (عن يزيد، عن أبي فاختة، عن هبيرة بن يريم، عن علي).

خالفه محمد بن فضيل (٢)، وعمران بن عيينة (٣)، وعبد العزيز بن


(١) رجال الإسناد:
أبو بكر ابن أبي شيبة: تقدم مراراً.
يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف كبر فتغير، صار يلقن وكان شيعياً، من الخامسة، مات سنة ١٣٦، روى له مسلم والبخاري تعليقاً.
سعيد بن علاقة الهاشمي مولاهم، أبو فاختة الكوفي، مشهور بكنيته، ثقة من الثالثة، مات في حدود التسعين وقيل بعد ذلك بكثير، روى له الترمذي وابن ماجه.
هُبيرة بن يريم الشبامي، ويقال: الخارفي، أبو الحارث الكوفي، لا بأس به وقد عيب بالتشيع، من الثانية، روى له أصحاب السنن الأربعة.
(٢) ابن أبي شيبة (٨/ ٣٤٧) والقطيعي في زيادات فضائل الصحابة لأحمد (١١٥١).
(٣) ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٧٠) و (٣٩٦٤) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٥٣) والطبراني في الكبير (٢٤/ ٨٨٧) وابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ٢٣٧) وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>