للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثاني عشر (١):

١٦١ - قال الإمام مالك في الموطأ (٢/ ٤٨٢): عن عمرو بن الحارث، عن عبيد بن فيروز، عن البراء بن عازب :

أن رسول الله سئل: ماذا يُتقى من الضحايا؟ فأشار بيده وقال: «أربعاً وكان البراء يشير بيده ويقول: يدي أقصر من يد رسول الله : العرجاء البين ظلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقي» (٢).

[التعليق]

هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبيد بن فيروز وهو ثقة، وثقه أبو حاتم والنسائي وروى الترمذي حديثه هذا وقال: حسن صحيح، وذكره ابن حبان في الثقات.

ورواه أحمد في المسند (٤/ ٣٠١) عن عثمان بن عمر العبدي، والدارمي (١٨٨٣) عن خالد بن مخلد، والبخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢) من طريق إسماعيل، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٦٨) من طريق عبد الله بن وهب، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٨٤) من طريق عبد الله بن مسلمة، ومن طريقه البيهقي في السنن (٩/ ٢٧٤).


(١) رجال الإسناد:
عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، مولاهم المصري، أبو أمية، ثقة فقيه حافظ، من السابعة، مات قديماً قبل سنة ١٥٠، روى له البخاري ومسلم.
عبيد بن فيروز الشيباني مولاهم، أبو الضحاك الكوفي، نزل الجزيرة، ثقة من الثالثة، روى له أصحاب السنن.
(٢) ظلعها: يعني عرجها، التي لا تنقي، أي: لا نقي لها، والنقي الشحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>