للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث (١):

١٢٧١ - قال الإمام مسلم في صحيحه (٧٦٦): حدثني حجاج بن الشاعر، حدثني محمد بن جعفر المدائني أبو جعفر، حدثنا ورقاء، عنه محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال:

كنت مع رسول الله في سفر فانتهينا إلى مَشْرَعة فقال: «ألا تشرع يا جابر؟» (٢)، قلت: بلى، قال: فنزل رسول الله وأشرعت، قال: ثم ذهب لحاجته، ووضعت له وضوءاً، قال: فجاء فتوضأ ثم قام فصلى في ثوب واحد خالف بين طرفيه فقمت خلفه فأخذ بأذني فجعلني عن يمينه.

[التعليق]

وأخرجه أحمد (٣/ ٣٥١)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ٩٥)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٩/ ٢٢٩) عن أبي جعفر المدائني.


(١) رجال الإسناد:
حجاج بن أبي يعقوب يوسف بن حجاج الثقفي البغدادي المعروف بابن الشاعر، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٩، روى له مسلم.
محمد بن جعفر البزاز، أبو جعفر المدائني، صدوق فيه لين، من التاسعة، مات سنة ٢٠٦، روى له مسلم.
ورقاء بن عمر اليشكري، أبو بشر الكوفي، نزيل المدائن صدوق، في حديثه عن منصور لين، من السابعة، روى له البخاري ومسلم.
محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهُدير التيمي المدني، ثقة فاضل من الثالثة، مات سنة ١٣٠ أو بعدها، روى له البخاري ومسلم.
(٢) مشرعة: المشرعة والشريعة: الطريق إلى عبور الماء من حافة نهر أو بحر وغيره. ألا تُشرع: أي: ألا تقضي بالماء حاجتك فتشرع نفسك أو ناقتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>