للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث (١):

١١٤٣ - قال الإمام البخاري (٣٦٩٦): حدثني أحمد بن شبيب بن سعيد قال: حدثني أبي، عن يونس، قال ابن شهاب:

أخبرني عروة، أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره، أن المِسْور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا: ما يمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد فقد أكثر الناس فيه؟ فقصدت لعثمان حتى خرج إلى الصلاة، قلت: إن لي إليك حاجة، وهي نصيحة لك. قال: يا أيها المرء قال مَعْمر: أُراه قال: أعوذ بالله منك. فانصرفت، فرجعت إليهم إذ جاء رسول عثمان فأتيته، فقال: ما نصيحتك؟ فقلت: إن الله سبحانه بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكنتَ ممن استجاب للّه ولرسوله ، فهاجرتَ الهجرتين، وصحبتَ رسول الله ورأيتَ هَدْيَه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد. قال: أدركتَ رسول الله ؟ قلت: لا، ولكن خلَصَ إليّ من علمه ما يخلُصُ إلى


(١) رجال الإسناد:
أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي، أبو عبد الله البصري، صدوق من العاشرة، مات سنة ٣٠٣ وله ٨٣ سنة، روى له البخاري.
يونس بن يزيد الأيلي: انظره في بابه.
عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه مشهور من الثالثة، مات سنة ٩٤ على الصحيح ومولده في أوائل خلافة عثمان، روى له البخاري ومسلم.
عبيد الله بن عدي بن الخيار ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي المدني قتل أبوه ببدر وكان هو في الفتح مميزاً عُدّ من الصحابة لذلك، وعدّه العجلي وغيره في كبار ثقات التابعين، مات في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>