للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علة الوهم]

كون سفيان الثوري من العراق وأبي الزناد من أهل المدينة، فكانت رواية تلاميذه من أهل المدينة كابن جريج والمغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله الأسدي المدني (١)، وابنه عبد الرحمن أصح من رواية الثوري، لاختلاف الأمصار ولقصر صحبة الثوري له (٢).

جاء في الإسناد ذكر حنظلة الكاتب، وأنه أخاً لراوي الحديث رباح بن الربيع.

فمن هنا دخل الوهم على سفيان فجعله من مسند حنظلة الكاتب، وهو أشهر من أخيه رباح (٣)، وكلاهما صحابي، والله تعالى أعلم.


(١) قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة: المغيرة بن عبد الرحمن أحب إليك أو شعيب بن أبي حمزة أو عبد الرحمن بن أبي الزناد في حديث أبي الزناد؟ فقال: هو أحب إليّ من عبد الرحمن بن أبي الزناد.
(٢) جاء في الكامل لابن عدي: قال سفيان بن عيينة لسفيان الثوري: جالست أبا الزناد قال: ما رأيت بالمدينة أميراً غيره.
(٣) رباح بن الربيع الأسيدي أخو حنظلة الكاتب صحابي له حديث روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>