للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث العاشر (١):

٣٦٧ - قال عبد الله ابن الإمام أحمد: سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال:

دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله ؟ فقالت: بلى، دخل رسول الله فقال: «أصلّى الناس؟» فقلنا: لا هم ينتظرونك، فذكر الحديث بطوله، ثم إن رسول الله وجد خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه أن لا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائماً والنبي والناس يصلُّون بصلاة أبي بكر (٢).

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٥٢) و (٦/ ٢٥١) عن ابن مهدي به، ولفظه: (فجعل أبو بكر يصلي قائماً، ورسول الله يصلي قاعداً).


(١) رجال الإسناد:
زائدة بن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي، ثقة ثبت صاحب سنّة، انظر ترجمته في بابه.
موسى بن أبي عائشة الهمداني الكوفي، ثقة عابد، من الخامسة وكان يرسل، روى له البخاري ومسلم.
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، المدني، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة ٩٤ أو ٩٨، روى له البخاري ومسلم.
(٢) العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣١٠) ونحوه (٣/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>