للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أفاض فلم أرها رافعة يديها عادية حتى أتى جمعاً، قال أسامة: ثم أردفني ووقف جمعاً وردفه أسامة ثم أفاض يبادر طلوع الشمس فلم أرها رافعة يديها حتى أتى منى قال: ونحن على حمرات لنا فجعل يضرب أفخاذنا ويقول: «ابني أفيضوا ولا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس».

المستفيض عن ابن عباس أن النبي أردف أسامة من عرفة إلى جمع وكذلك قال أسامة: أردفني النبي فقلت: الصلاة، فقال: «الصلاة أمامك» ثم أردف الفضل من جمع إلى منى، وقوله: «ابني» كأنه قال لهؤلاء الذين معه.

وحديث الحكم هذا عن مقسم مضطرب لما وصفنا ولا ندري الحكم سمع هذا من مقسم أم لا (١).

[تنبيه]

هذا الحديث وهم همام فيه بإسناده، ووهم جرير وبهز ومعاذ بن هشام وحفص بن غياث في متنه، فانظره في باب بهز ومعاذ وهمام إن شئت (٢).


(١) التاريخ الأوسط (١/ ٢٩٥).
(٢) حديث بهز (٨٥٧)، حديث معاذ (١٠٠٢) حديث همام (٧١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>