للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القرآن أجمعه من العُسُبِ والرِّقاع واللِّخاف وصدور الرجال فوجدت في آخر سورة التوبة: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ … (١٢٨)﴾ إلى آخرها، مع خزيمة أو أبي خزيمة فألحقتها في سورتها فكانت الصُّحُف عند أبي بكر حياته حتى توفاه الله ﷿، ثم عند عمر حياته حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر.

قال محمد بن عبيد الله: اللِّخاف يعني الخَزَف.

[التعليق]

هكذا رواه محمد بن عبيد الله أبو ثابت عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت:

أن الذي وجد معه آخر سورة التوبة هو (خزيمة بن ثابت أو أبو خزيمة) وتابعه في روايته هذه عن إبراهيم بهذا الإسناد سويد بن سعيد (١) وأبو الوليد الطيالسي (٢) وإبراهيم بن حمزة (٣) ثلاثتهم قالوا: فيه (خزيمة بن ثابت أو أبي خزيمة).

ورواه موسى بن إسماعيل (٤)، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (٥)، وأبو داود الطيالسي (٦) عن إبراهيم بن سعد بهذا الإسناد وقال: فيه (أبي خزيمة الأنصاري).


(١) أبو بكر المروزي في مسنده (٤٥).
(٢) الطبراني في الكبير (٤٩٠٣) والبيهقي (٢/ ٤١) والمزي في تهذيب الكمال (٩/ ٢٠٨) والخطيب في الفصل للوصل (١/ ٤٠١).
(٣) البيهقي (٢/ ٤١) مقروناً مع أبي الوليد ولم يسق لفظه.
(٤) البخاري (٤٩٨٦).
(٥) ذكره البخاري تعليقاً عقب الحديث (٤٦٧٩).
(٦) ابن أبي داود في المصاحف (٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>