٢ حدث به من حفظه، قال ابن حبان في ترجمته في الثقات: ربما أخطأ وكان من خيار أهل الكوفة وحفاظهم، والغالب على من يحفظ ويحدث أن يهم.
وذكر أحمد بن حنبل أنه ثقة لكنه يخطئ، لذا قال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام والله أعلم.
٣ قد جاء في بعض الروايات ابن بريدة مبهماً فظنه أنه سليمان.
[الخلاصة]
عبد الملك بن أبي سليمان ثقة حافظ، لكنه هنا خالفه سبعة من الأئمة الثقات منهم: سفيان الثوري وزهير بن معاوية، وقد ذكر أبو عبد الرحمن النسائي أنه أخطأ في هذا الإسناد وهذا محتمل لما ذكرناه في علة الوهم.
وقد أخرج الإمام مسلم حديثه هذا في صحيحه في المتابعات وعبد الله وسليمان كلاهما ثقة من رجال الصحيح والله تعالى أعلم.