للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يحتج بحديثه إذا ذكر سماعاً وهو هنا رواه بالعنعنة.

٢ إن له أوهاماً، قال أحمد بن حنبل: كان من الحفاظ إلا أن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة.

وقال أبو أحمد بن عدي: إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره وربما أخطأ في بعض الروايات.

وقال يعقوب بن شيبة: واهي الحديث، في حديثه اضطراب كثير وهو صدوق.

[أثر الوهم]

قَلَبَ: (أيوب بن بشير) (١) إلى حكيم بن بشير والأول ثقة، أما حكيم فلا يعرف إلا في هذا الحديث وقد وهم في اسمه الحجاج، وخفي ذلك على ابن حبان فترجمه في الثقات (٤/ ١٦٢) أما متن الحديث فصحيح بشواهده (٢). وقد ذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ١١٦) وحسَّن إسناده.


(١) أيوب بن بشير بن سعد بن النعمان أبو سليمان الأنصاري المدني، له رؤية ووثقه أبو داود وغيره مات سنة ٦٥، روى عنه أبو داود والترمذي.
(٢) أخرجه الحاكم (١/ ٤٠٦) من حديث أم كلثوم بنت عقبة وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>