ومحمد بن إسحاق، وعبد الله بن أبي بكر، وعبيد الله بن عمر، وفليح بن سليمان أصح من رواية عتبة بن عبد الله وهو من أهل الكوفة.
٢ أن معناه صحيح لا يخالف أصل الحديث وهو أن مَنْ أتى المسجد في غير وقت صلاة فبعد تحية المسجد إن شاء قعد وإن شاء ذهب لحاجته، ولعلها أدرجت في الحديث فرواها بعض الرواة مرفوعة، والله تعالى أعلم.
[فائدة]
وهم في هذا الحديث أيضاً سهيل بن أبي صالح فرواه عن عامر بن عبد الله عن عمرو بن سليم، عن جابر، فوهم في جعله من مسند جابر وقد نبّه إلى وهمه علي بن المديني والترمذي والدارقطني وغيرهم.
ووهم فيه أيضاً ابن جريج فزاد في المتن:(أو يستخبر) فقال: قبل أن يجلس أو يستخبر، انظر ح (٢٩٣).
ونبّه على هذا الوهم وعلى وهم سهيل الألباني، وفاته أن يذكر وهم عتبة بن عبد الله وحديثه عند أبي داود وهو المعني به (١).