للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال البخاري: باب (إنما جعل الإمام ليؤتم به، وصلّى النبي في مرضه الذي توفي فيه بالناس وهو جالس) (١).

والنسائي باب (الائتمام بالإمام يصلي قاعداً) (٢).

وأبو عوانة باب (إباحة ترك الائتمام من الصلاة قاعداً إذا صلّى الإمام قاعداً … وعلى المأموم إذا لم يقف على ركوع الإمام وسجوده وخفي عليه تكبيره جاز له أن يقتدي بالمأموم الذي يعاين فعل الإمام) (٣).

والله تعالى أعلم.

[علة الوهم]

هذا الحديث يرويه موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة، ويرويه عنه زائدة، وشعبة:

وزائدة يرويه عنه جمهور أصحابه كما تقدم، وخالفهم ابن مهدي.

أما شعبة فرواه بعض أصحابه فذكروا أن أبا بكر صلّى بالناس ورسول الله في الصف خلفه، وسيأتي في باب بدل بن المحبر ح (١١٣٨)، وشبابة ح (٨٩٧) فلعله من هنا دخل الوهم على عبد الرحمن بن مهدي، والله تعالى أعلم.


(١) (٢/ ١٧٢ ح ٦٨٧).
(٢) في المجتبى (٢/ ١٠١) وفي الكبرى (١/ ٢٩٢) وأخرج فيه حديث عبد الرحمن بن مهدي عن زائدة.
(٣) في مسنده (١/ ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>