للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث التاسع (١):

٢٣٤ - قال أبو عبد الرحمن النسائي في السنن الكبرى (٧١٨٨): أخبرنا إسحاق بن منصور المروزي، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى، قال: حدثني أبو قلابة، عن أبي المهاجر، عن عمران بن الحصين قال:

اشتكت امرأة إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه عليّ، فدعا وليها فقال: «أحسن إلى هذه حتى تضع ما في بطنها، فإذا وضعت ما في بطنها فأتِ بها»، فلما وضعت ما في بطنها أتى بها لرسول الله ، فأمر بها رسول الله فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلّى عليها، فقالوا: يا رسول الله أتعفو عنها وقد


(١) رجال الإسناد:
إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج، أبو يعقوب التميمي المروذي، ثقة ثبت، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥١، روى له البخاري ومسلم.
محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي، مولاهم، الفريابي، نزيل قيسارية من ساحل الشام، ثقة فاضل، يقال: أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم مع ذلك عندهم على عبد الرزاق، من التاسعة، مات سنة ٢١٢، روى حديثه البخاري ومسلم، وكان رجلاً صالحاً عابداً، قال أبو بشر الدولابي عن البخاري: حدثنا محمد بن يوسف وكان من أفضل أهل زمانه، وقال محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع الفريابي للاستسقاء فما أرسلهما حتى مطرنا.
يحيى بن أبي كثير: ثقة ثبت، سبقت ترجمته أول الباب.
أبو قلابة: ثقة فاضل سبقت ترجمته أول الباب.
أبو المهاجر: عن عمران بن حصين صوابه (أبو المهلب) وهم فيه الأوزاعي.
أبو المهلب الجَرْمي، البصري، عم أبي قلابة، اسمه عمرو، أو عبد الرحمن بن معاوية أو ابن عمرو، وقيل: النضر، وقيل: معاوية، ثقة، من الثامنة. روى له مسلم، وروى له البخاري في الأدب المفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>