للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث الثاني (١):

١٢٣٥ - قال الإمام أحمد (٣/ ٤٢١): حدثنا حسين بن محمد، ثنا أبو أويس ثنا شرحبيل، عن جبَّار بن صخر الأنصاري أحد بني سلمة قال: قال رسول الله وهو بطريق مكة: من يسبقنا إلى الأثاية قال أبو أويس: وهو حيث نفرنا رسول الله فيمدد حوضها ويفرط فيه فيملأه حتى نأتيه.

قال: قال جبار: فقمت فقلت: أنا، قال: فاذهب، فذهبت فأتيت الأثاية فمددت حوضها وفرطت فيه وملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتهيت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء ويكفها عنه، فقال: يا صاحب الحوض، فإذا هو رسول الله فقلت: نعم، قال: فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال: اتبعني بالإداوة، فتبعته بها فتوضأ وأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي فحولني عن يمينه فصلينا فلم يلبث يسيراً أن جاء الناس.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح غير شرحبيل بن


(١) رجال الإسناد:
حسين بن محمد بن بهرام التميمي المرَّوذي، نزيل بغداد، ثقة، من التاسعة، مات سنة ٢١٣ أو بعدها بسنة أو سنتين روى له البخاري ومسلم.
شرحبيل بن سعد، أبو سعد المدني، مولى الأنصار، صدوق اختلط بأخرة، من الثالثة، مات سنة ١٢٣، روى له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود وابن ماجه.
جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان الأنصاري الخزرجي ثم السلمي أبو عبد الله، صحابي، شهد العقبة وبدراً وأحداً والمغازي كلها مع رسول الله .

<<  <  ج: ص:  >  >>