الأخماس وغيرهم فصار الوليد بن مسلم وأهل بيته لصالح بن علي فوهبهم ابنه الفضل بن صالح فأعتقهم الفضل فركب الوليد بن مسلم إلى آل مسلمة فاشترى نفسه منهم.
وقال يعقوب بن سفيان: سألت هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم فقال: رحم الله أبا العباس كان وكان يذكر فضله وعلمه وورعه وتواضعه، قال: وكان مسلم أبوه من رقيق الإمارة، وتفرقوا على أنهم أحرار، وكان للوليد أخ جلف متكبر يركب الخيل ويركب معه غلمان له كثير وكان صاحب صيد وتنزه وكان يخرج إلى الصيد في فوارس ومطابخ، وحمل الوليد دية فأداه في بيت المال، أخرج عن نفسه إذ اشتبه عليه أمر أبيه، فوقع بينه وبين أخيه في ذلك شغب وجفاء وقطيعة وقال: فضحتنا وما كان حاجتك إلى ما فعلت.
[المآخذ التي عليه]
قال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد بن حنبل في الوليد، قال: هو كثير الخطأ.
وقال أبو بكر الإسماعيلي: سمعت مَنْ يحكي عن عبد الله يعني بن أحمد عن أحمد، وسئل عن الوليد بن مسلم فقال: كان الوليد رفاعاً.
قال يحيى بن معين: قال أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن أبي السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن أبي السفر كذاب، وهو يقول فيها: قال الأوزاعي.